logo
الإيرادات: تعريفها، أنواعها وكيفية حسابها
2024-07-15

الإيرادات: تعريفها، أنواعها وكيفية حسابها

ما هي الايرادات هو سؤال يتراود في أذهان الكثيرين، وتعرف الإيرادات بأنها المبالغ المالية التي تحصل عليها الشركات أو المؤسسات؛ نتيجة لبيع المنتجات أو تقديم خدمات معينه خلال فتره زمنيه محددة، وتعد الايرادات مؤشراً هاماً على الأداء المالي لأي شركة، إذ تعكس قدرتها على تحقيق المبيعات، والحصول على الدخل المالي.

 

 تتنوع مصادر الإيرادات حسب نشاط كل شركة، سواء من المبيعات أو الخدمات أو الإيجارات أو العوائد الناتجة عن الاستثمارات، والأنشطة التجارية المختلفة، وبشكل عام تتوقف الإيرادات على العديد من العوامل، مثل سعر المنتج، وكمية الوحدات المباعة، بالإضافة إلى معدلات العرض والطلب.

 

تعرف من خلال هذا المقال على أنواع الإيرادات، تعريف الإيرادات العامة وأنواعها ومصادرها، وكيفية حساب الإيرادات، والفرق بين الربح والإيراد.

ما هي الايرادات؟

تعتبر الإيرادات في علم الاقتصاد، بأنها تلك الأموال التي تحصل عليها الشركة من بيع سلعها أو خدماتها للجمهور، إذ تلعب الإيرادات دوراً مهماً في تقييم الأداء المالي للشركات، وتعد عنصر رئيسي في حسابات الأرباح والخسائر، ومن المعروف أن علم الاقتصاد هو أحد مجالات العلوم الاجتماعية التي تدرس كيفية تصنيع الموارد المتاحة لاسيما النادرة؛ لتلبية احتياجات المستهلك من الأفراد والمجتمعات.

 

 بالاضافة إلى  أن علم الاقتصاد يسعى إلى التركيز على تحليل الإنتاج، وكيفية توزيعه، واستهلاك السلع والخدمات، ودراسة سلوك الأفراد والشركات في اتخاذ القرارات الاقتصادية، ودور الحكومات والسياسات الاقتصادية الحكومية في تحقيق النمو الاقتصادي، والاستقرار المالي.

 

عادةً ما تستخدم الإيرادات في تحليل التكلفة والعائد، ودراسة تأثير الأسعار والخدمات المباعة على الأرباح، حيث توجد علاقة وطيدة بين علم الاقتصاد والإيرادات، والتي تتمثل في كيفية استخدام علم الاقتصاد للإيرادات في تقييم القرارات الاقتصادية، وتأثيرها على السوق، مثال ذلك استخدام الإيرادات الهامشية لتحليل كيفية تأثير زيادة الإنتاج على الأرباح. 

 

إذ تعرف الإيرادات الهامشية للمنتج بأنها تلك الإيرادات الإضافية التي تحققها الشركة أو المؤسسة من بيع وحدة إضافية من ذلك المنتج، ونظرياً تسعى الشركات إلى زيادة أرباحها من خلال توسيع حركة الإنتاج، وزيادة  الطاقة الإنتاجية لها، وحتى تحصل الشركات على ربح إضافي، يجب أن تكون التكلفة الهامشية للوحدات الإضافية التي تم إنتاجها من هذه السلع، مساوياً الإيرادات الهامشية.

 

كيفية حساب الايرادات

 

 

بعد أن تعرفنا على ما هي الإيرادات، تحسب الإيرادات بضرب سعر السلعة في الكمية المباعة أو التي تم إنتاجها بواسطة الشركة، في حين أن الإيرادات الإجمالية هي مجموع الإيرادات الداخلة من جميع منتجات وخدمات الشركة.

 

●  الإيرادات = سعر السلعة (p) ×  الكمية المنتجة (q)

 

● الإيرادات الإجمالية (TR) = سعر السلعة × كمية السلعة على التوالي

 

ويتم تحصيل الإيرادات من خلال عدة طرق، ومنها:

 

  1.  التحصيل النقدي المباشر.
  2.  والتحصيل غير المباشر.
  3.  تحصيل الايرادات من خلال الاستقطاع من المنبع.
  4. بنود مصروفات الميزانية.

 

هل ترغب في حساب إيرادات شركتك بسهولة، فقط تواصل مع شركة رايتو للحلول البرمجية التي تعد لك نظام برمجي يساعدك في حساب الإيرادات الخاصة بالشركة!

 

أنواع الإيرادات

من الضروري عند الإجابة على سؤال ما هي الإيرادات أن نذكر أنواع الإيرادات، وفي علم الاقتصاد يمكن تصنيف الإيرادات إلى عدة أنواع رئيسية مختلفة، من أبرزها:

 

اولاً:  الإيرادات التشغيلية

 وهي تلك الإيرادات الناتجة عن الأنشطة التجارية الرئيسية الخاصة بالشركة، وتضم  تحصيل العوائد المادية الناتجة عن بيع المنتجات الخاصة بالنشاط التجاري للشركة، وترتبط الإيرادات التشغيلية بالدخل الرئيسي للمؤسسة؛ لذلك فهي تعد النسبة الأكبر من ربح الشركة، كما تهدف أيضاً إلى تغطية تكاليف الإنتاج والأعمال اليومية الخاصة بالمؤسسة، ومن أمثلة الإيرادات التشغيلية، العوائد الناتجة عن تقديم الخدمات وبيع المنتجات، وايرادات العملات والرسوم، وايرادات الإعلانات والإيرادات الناتجة عن العقود طويلة الأجل، وغيرها.

 

ثانياً: الإيرادات غير التشغيلية

وهي إيرادات تحققها الشركة من خلال الأنشطة غير الرئيسية، مثال ذلك بيع الأصول وأنشطة الاستثمارات المالية، وبشكل عام تعرض الإيرادات التشغيلية بشكل منفصل عن الإيرادات غير التشغيلية داخل القوائم المالية، حيث أنه من المعروف عن هذا النوع من الايرادات كونه غير دائم؛ لأنه لا يرتبط بأنشطة استثمارية ثابتة، وتعد العوائد الناتجة عن الاستثمارات في الأسهم والسندات والأوراق المالية من الإيرادات غير التشغيلية، كذلك بيع الأصول مثل العقارات أو المعدات، أيضاً التعويضات والغرامات التي يتم فرضها على العملاء المتأخرين، والفوائد المستحقة من القروض، جميعها تندرج تحت الايرادات غير التشغيلية.

 

ثالثاً: الإيرادات الثابتة

 وهي إيرادات منتظمة ذات عائد دوري ثابت، مثل الايجارات الخاصة بالعقارات وعقود الخدمات طويلة الأمد.

 

رابعاً: الإيرادات المتغيرة

وهي تلك التي تتغير بحسب تغير الكمية أو الجودة، مثال ذلك المبيعات الخاصة بالتجزئة والتي تتأثر بحجم المبيعات.

 

خامساً: الإيرادات الدورية

وهي التي تحققها المؤسسة خلال فترات محددة، مثل الأرباح السنوية أو نصف السنوية.

 

سادساً: الإيرادات الرأسمالية

وهي ناتجة عن بيع الأصول والممتلكات، مثل العقارات والمعدات وغيرها.

 

توجد كذلك أنواع مختلفة من الإيرادات الاستثمارية، وهي التي تحققها الشركات والمؤسسات من الاستثمارات في الأسهم والسندات وغيرها من الأدوات المالية، بالاضافة إلى الإيرادات الاستثنائية، وهي التي تحققها الشركة من مصادر غير محددة، وغير متكررة مثل التعويضات.

 

بإمكانك أن تقرأ عن أفضل نظام محاسبي لحساب الإيرادات من خلال هذا الرابط

 

ما هي الإيرادات العامة

تُعرف الإيرادات العامة بأنها الأموال التي تحصل عليها حكومة الدولة من مصادر مختلفة، وتستخدم لتمويل المشروعات والنفقات الحكومية، ومن أبرز فئات الإيرادات العامة، ما يلي:

 

● الضرائب، وتعد المصدر الرئيسي للإيرادات العامة، وتشمل ضرائب الدخل للشركات والأفراد وهي من الضرائب المباشرة، في حين أن ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية من الضرائب غير المباشرة.

 

●  الرسوم وهي عبارة عن مبالغ مالية تدفع مقابل خدمات حكومية معينة، مثال ذلك رسوم التراخيص والتي تشمل تراخيص البناء وغيرها، ورسوم الخدمات واستخراج الوثائق، وتجديد جواز السفر، وإيرادات الممتلكات الحكومية التي يتم تحصيلها من تأجير الممتلكات الحكومية من عقارات ومرافق حكومية، بالإضافة إلى الأرباح، وهي الايرادات من الشركات والمؤسسات الحكومية.

 

● وتعتبر عوائد الاستثمارات من الإيرادات الحكومية التي تحصل عليها الحكومة  من فوائد القروض الحكومية أو بيع الأصول والاستثمارات الحكومية. وتشمل الإيرادات العامة أيضاً المعونات والمنح التي تحصل عليها الحكومة من الدول الاخرى أو من المنظمات الدولية، مثال ذلك المساعدات التنموية والإنسانية.

 

ما هي الإيرادات الطارئة

يطلق على الإيرادات التي تحصل عليها الحكومة بشكل طارئ أو غير متوقع اسم الايرادات الطارئة، والتي تشمل الإيرادات التي يتم تحصيلها من الغرامات المفروضة على المخالفات أو المصادرات القضائية المختلفة، وكذلك الأموال التي تؤول إلى الحكومة من الأفراد  بعد الوفاة، وذلك في حالة عدم وجود ورثة. 

 

وبشكل عام، تعد هذه الطريقة مصدر غير ثابت للعوائد الحكومية، ومع ذلك فإن تنوع مصادر الايرادات العامة؛ يساعد الحكومات على تطبيق سياسة التنمية الاقتصادية، ويساعدها على الاستقرار المالي، وتوفير الخدمات اللازمة؛ لتلبية  احتياجات المواطنين.

 

بإمكانك أن تقرأ عن أفضل نظام محاسبي لحساب الإيرادات من خلال هذا الرابط

 

الفرق بين الدخل والإيراد

تشير مصطلحات الدخل والإيراد إلى التدفق النقدي أو المالي للشركات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، ويقصد بمصطلح الدخل، أنه المبلغ الإجمالي للأرباح المتبقية بعد اقتطاع النفقات، ويعتبر صافي الدخل مقياس مهم لتحديد ربحية الشركة. 

 

على الرغم من أن الإيرادات عادة ما تكون أعلى من الدخل، إلا أنه في كثير من الأحيان يرتفع الدخل  عن الإيرادات؛ يرجع ذلك إلى تدفق مالي قادم مصدره مختلف عن المبيعات المباشرة، مثال ذلك، أن يكون الدخل ناتج عن عوائد استثمار أجنبي للشركة أو المؤسسة أو تمويل خارجي، في هذه الحالة يرتفع الدخل مقارنة بالإيرادات.

 

ختاماً، تتضمن الايرادات تلك الأموال التي تحصل عليها المؤسسات من مصادر مختلفة، مثل المبيعات والاستثمارات، بالإضافة إلى العوائد والرسوم، وتختلف الإيرادات حسب اختلاف نشاط كل شركة أو مؤسسة عن الأخرى، سواء كانت حكومية أو خاصة، ولا تعتبر الايرادات صافي ربح، إذ يعرف صافي الربح بأنه الإيرادات الخالصة التي حصلت عليها الشركة أو المؤسسة بعد خصم النفقات،

 

 وإذا أردت شركة محاسبية تعد لك نظام محاسبي دقيق لحساب الإيرادات، مكانك المثالي هو شركة رايتو للحلول البرمجية التي تقوم بإعداد أنظمة ERP تساعدك على حساب الإيرادات بدقة!