logo
تطبيق إدارة الجودة الشاملة ( أهميته - مراحله - تأثيره )
2024-01-18

تطبيق إدارة الجودة الشاملة ( أهميته - مراحله - تأثيره )

تطبيق إدارة الجودة الشاملة هو عنصر أساسي في نجاح الشركات والمؤسسات التجارية، وتساعد تطبيقات إدارة الجودة الشركات على تحسين أداءها وتحقيق التميز في جميع جوانب أعمالها، وذلك لأنها أنظمة تبرز روح التعاون بين كل من الموظفين والمديرين، والهدف الأساسي من نظم إدارة الجودة الشاملة هو تحقيق النجاح لكافة أفراد المؤسسة من خلال التخطيط الدقيق الذي يضمن لك للشركات عدم الوقوع في الأخطاء، كما يعتبر تطبيق إدارة الجودة الشاملة نهجًا شاملاً يهدف إلى تحقيق الجودة والكفاءة والتحسين المستمر في جميع مستويات المنظمة.

 

 

ومن بين الشركات الرائدة في تقديم نظم إدارة الجودة الشاملة، تبرز شركة رايتو للحلول البرمجية، وتتمتع رايتو بخبرة عالية وسمعة ممتازة في تزويد الشركات بحلول مبتكرة لإدارة الجودة الشاملة، وذلك بفضل منتجاتها المتقدمة وفريقها المحترف، كما توفر رايتو أفضل الأدوات والنظم لتحسين جودة المنتجات والعمليات وتحقيق تفوق تنافسي.

 

 

 

 ما رأيك أن نتعرف أكثر على تطبيق إدارة الجودة الشاملة وأهميته للشركات وكيف يؤثر في تقدم عملك؟!... لا تفوت قراءة المقال وستصبح شركتك الأفضل بلا منازع!

ما هي إدارة الجودة الشاملة؟

 

إدارة الجودة الشاملة (Total Quality Management - TQM) هي نهج شمولي يهدف إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات وعمليات الشركة بشكل عام، وتعتبر TQM فلسفة إدارية تركز على مشاركة جميع أفراد المنظمة في تحسين الجودة وتحقيق التميز.

 

 

تعتمد إدارة الجودة الشاملة على عدة مبادئ وممارسات أساسية، بما في ذلك:

 

 

1. التركيز على العميل: يعتبر رضا العميل أولوية قصوى في إدارة الجودة الشاملة، ويتعين على المنظمة فهم احتياجات العملاء وتوقعاتهم والسعي لتقديم منتجات وخدمات تفوق تلك التوقعات.

 

 

2. المشاركة والمسؤولية الجماعية: تشمل إدارة الجودة الشاملة مشاركة جميع أفراد المنظمة وتحفيزهم للمساهمة في تحسين جودة العمل في الشركة، ويعزز هذا النهج الثقافة التعاونية والمسؤولية الجماعية في جميع المستويات.

 

 

3. التحسين المستمر: يهدف TQM إلى تحقيق التحسين المستمر في جميع جوانب العمل، يتطلب ذلك تحليل العمليات وتحديد الفجوات في خط سير العمل وتطبيق التحسينات المستمرة لتحقيق أفضل النتائج.

 

 

4. إدارة البيانات: تعتمد إدارة الجودة الشاملة على جمع البيانات وتحليلها بشكل منهجي لفهم أداء العمليات وتحديد المشاكل في الشركة واتخاذ القرارات القائمة على الحقائق.

 

 

5. التدريب والتطوير: يعزز تطبيق إدارة الجودة الشاملة التعلم المستمر وتطوير مهارات العاملين، ويتم توفير التدريب المناسب لتحقيق الاستدامة والتميز في جودة خدمات الشركة.

 

 

 

 

بإمكانك أن تقرأ عن تحليلات الأداء في أنظمة ERP من خلال هذا المقال

 

 

لماذا تحتاج الشركات إلى إدارة الجودة الشاملة | أهمية إدارة الجودة الشاملة في الشركات

 

إدارة الجودة الشاملة وتوفير الشركات تطبيق إدارة الجودة الشاملة يحمل أهمية كبيرة، وإليك بعض النقاط الأساسية التي تبرز أهمية إدارة الجودة الشاملة في الشركات:

 

 

1. تحسين جودة المنتجات والخدمات: تهدف إدارة الجودة الشاملة إلى تحقيق تحسين مستمر في جودة المنتجات والخدمات المقدمة من خلال الشركة، وذلك يساهم في تعزيز رضا العملاء وبناء سمعة جيدة للشركة.

 

 

2. زيادة رضا العملاء: من خلال تحسين جودة المنتجات والخدمات وتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل، تعزز إدارة الجودة الشاملة رضا العملاء، وبما أن العملاء ركيزة أساسية لنجاح الشركة، فإن زيادة رضا العملاء تؤدي إلى الحفاظ على قاعدة عملاء وزيادة فرص النمو والاستدامة.

 

 

3. تحسين الكفاءة والإنتاجية: يركز نهج إدارة الجودة الشاملة على زيادة الكفاءة والإنتاجية في الشركة، ومن خلال تحسين تدفق العمل وتحسين التنظيم والتخطيط، يمكن للشركات تحقيق أداء أفضل وزيادة الربحية.

 

 

4. تعزيز التفوق التنافسي: بتحسين جودة المنتجات والخدمات، تكتسب الشركات ميزة تنافسية، وتطبيق إدارة الجودة الشاملة  يساعد الشركات على تحقيق التفوق التنافسي من خلال تقديم منتجات وخدمات مميزة وتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل من المنافسين.

 

 

5. تعزيز الثقافة التنظيمية: يعتمد نجاح إدارة الجودة الشاملة على مشاركة جميع أفراد المنظمة وتشجيعهم على المساهمة في تحسين الجودة، ويتطلب ذلك تعزيز ثقافة التعاون والتعلم المستمر في المنظمة.

 

 

 

ما هي فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة وتأثيرها على أداء الشركات؟

تطبيق إدارة الجودة الشاملة يوفر العديد من الفوائد ويؤثر بشكل إيجابي على أداء الشركات، وإليك بعض الفوائد الرئيسية وتأثيرها:

 

1. ضبط مستوى جودة الخدمات: يساعد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الشركة، ومن خلال فهم احتياجات العملاء وتلبيتها بشكل أفضل، يتحسن مستوى الجودة ويزيد رضا العملاء.

 

 

2. تطوير المنتجات والسلع وفقًا لرغبات العملاء: يُمكن لـ تطبيقات إدارة الجودة أن تسهم في تحسين عملية تطوير المنتجات والسلع، ومن خلال جمع ملاحظات العملاء وتحليلها، يمكن للشركة تحسين المنتجات وتناسبها بشكل أفضل مع احتياجات ورغبات العملاء.

 

 

3. رفع الروح المعنوية لجميع العاملين: عندما يشارك جميع أفراد المنظمة في تحسين الجودة ويُشجع على المساهمة، فإن ذلك يؤدي إلى رفع الروح المعنوية للعاملين، كما يشعرون بالمسؤولية والاهتمام بالجودة ويشعرون بأن عملهم له تأثير إيجابي على الشركة.

 

 

4. خلق بيئة عمل تشجع على التعلم: تطبيق إدارة الجودة الشاملة يعزز ثقافة التعلم والتطوير المستمر في المنظمة، كما يُشجع العاملين على اكتساب المعرفة وتحسين مهاراتهم، مما يعزز الابتكار والتحسين المستمر في العمليات.

 

 

5. الرقابة الجيدة على عمليات الإنتاج: تهدف إدارة الجودة الشاملة إلى تحسين عمليات الإنتاج وضمان جودة المنتجات، ويتم ذلك من خلال تحسين العمليات واستخدام أدوات مثل مراقبة العمليات وإدارة الجودة الإحصائية.

 

 

6. خفض التكاليف والمصروفات: بتحسين جودة العمل في شركتك أو مؤسستك، يمكن للشركات تحقيق تحسين في كفاءة الإنتاج واستخدام الموارد، وهذا يؤدي إلى خفض التكاليف والمصروفات وتحسين الربحية داخل مؤسستك.

 

 

7. إدارة الوقت بطريقة صحيحة: تعزز إدارة الجودة الشاملة تحسين إدارة الوقت في المنظمة؛ ومن خلال تحسين التنظيم يمكن للشركات تحقيق استخدام أفضل للوقت وتحقيق الكفاءة في التنظيم والإنتاج.

 

 

 

بإمكانك أن تقرأ عن برنامج إدارة المشاريع من خلال هذا المقال

 

 

 

أدوات وتقنيات إدارة الجودة الشاملة

تعتبر إدارة الجودة الشاملة (Total Quality Management - TQM) نهجًا شاملاً لإدارة الجودة يهدف إلى تحسين الجودة والأداء في جميع جوانب المؤسسة، وفي إطار إدارة الجودة الشاملة، تستخدم العديد من الأدوات والتقنيات في تطبيق إدارة الجودة الشاملة لتحليل البيانات وتحقيق التحسين المستمر، وهنا بعض الأدوات والتقنيات المشهورة في إدارة الجودة الشاملة:

 

 

1. تحليل باريتو (Pareto Analysis)

 

يستخدم تحليل باريتو في تطبيق إدارة الجودة الشاملة لتحديد الأسباب الرئيسية التي تسبب في مشاكل الجودة أو حدوث الأداء الضعيف في الشركات، ويتم تقديم البيانات في شكل مخطط باريتو لتوضيح الأسباب الرئيسية المسببة للمشاكل، وبذلك يتم تحديد الأولويات للتركيز على التحسين.

 

 

2. مخطط إيشيكاو (Ishikawa Diagram)

 

يستخدم مخطط إيشيكاو في تطبيق إدارة الجودة الشاملة لتحليل وفهم أسباب المشاكل والاختلالات في الجودة، ويعرض المخطط العلاقة بين العوامل المختلفة التي تؤثر على المشكلة، مثل العملية والمواد والآلات والعمال والبيئة، وذلك لتحديد الأسباب الجذرية للمشاكل واتخاذ إجراءات التحسين المناسبة.

 

 

3. التوزيعات التكرارية (Statistical Process Control)

تستخدم التوزيعات التكرارية لمراقبة وتحليل البيانات المتكررة للعمليات والتحقق من استقرار العملية، وتشمل بعض التقنيات التكرارية التقنيات الإحصائية مثل المخططات للتحكم في العمليات (Control Charts) وقياس القدرة على العملية (Process Capability).

 

 

4. خرائط التدفق (Flowcharts)

تستخدم خرائط التدفق لتصوير وتحليل سير العمليات بشكل رسوميفي شكل رسم بياني، ويتم استخدامها لتوضيح تسلسل الخطوات والتفاعلات في خط سير العمل، وتحديد الفرص لتحسين الكفاءة وتقليل الهدر وتجنب الأخطاء.

 

 

5. خرائط المراقبة (Control Charts)

تستخدم خرائط المراقبة لمراقبة الأداء الإحصائي لعملية معينة على مدار الوقت، كما تعرض خرائط المراقبة البيانات المتحكمة فيها والحدود المقبولة للأداء، مما يسمح برصد الانحرافات وتحليل الأسباب واتخاذ إجراءات التصحيح.

 

 

6. مخطط التبعثر (Scatter Diagram)

يستخدم مخطط التبعثر في تطبيق إدارة الجودة الشاملة لتحليل العلاقة بين متغيرين، كما يعرض المخطط التبعثر النقاط على مخطط ثنائي يظهر توزيع القيم ويساعد في تحديد طبيعة العلاقة بين المتغيرين (مثل العلاقة الإيجابية أو العلاقة السلبية أو عدم وجود علاقة).

 

 

7. قوائم الاختبار (Checklists)

تستخدم قوائم الاختبار في تطبيق إدارة الجودة الشاملة للتحقق من مطابقة المنتج أو الخدمة للمعايير والمواصفات المحددة، كما تساعد في ضمان الجودة والالتزام بالإجراءات وتحسين التكرارية والتوحيد في العمليات.

 

 

 

بإمكانك أن تقرأ عن برنامج إدارة الفواتير من خلال هذا المقال

 

 

 

مبادئ إدارة الجودة الشاملة

 

مبادئ إدارة الجودة الشاملة هي مجموعة من القيم والمفاهيم التوجيهية التي تساهم في تحقيق التحسين المستمر وتعزيز جودة المنتجات والخدمات في المؤسسة، وفيما يلي بعض المبادئ الأساسية لإدارة الجودة الشاملة:

 

 

1. التركيز على العميل: يعتبر إرضاء العملاء هو هدف رئيسي في تطبيق إدارة الجودة الشاملة؛ لذلك يجب فهم احتياجات وتوقعات العملاء والعمل على تلبيتها بشكل مستمر وتحسين تجربة العملاء.

 

 

2. المشاركة الكاملة للموظفين: يعتبر تشجيع المشاركة الفعالة لجميع الموظفين في عملية التحسين واتخاذ القرارات أمرًا هامًا؛ لذلك يجب تشجيع الموظفين على تبني المسؤولية والالتزام بتحقيق الجودة والابتكار والتعلم المستمر.

 

 

3. التحسين المستمر: يتطلب تطبيق إدارة الجودة الشاملة التركيز على التحسين المستمر للعمليات والأداء، كما يجب تحليل البيانات وتطبيق الأساليب الإحصائية وتبني الابتكارات لتحسين الكفاءة والجودة وتلبية توقعات العملاء.

 

4. الشراكات مع الموردين: يعتبر التعاون مع الموردين شريكًا استراتيجيًا لتحقيق الجودة؛ لذلك  يجب تطوير علاقات قوية مع الموردين وتعزيز التواصل وتبادل المعلومات والعمل المشترك لتحقيق المزيد من الجودة والكفاءة.

 

5. القرارات المستندة إلى الحقائق: يجب أن تكون القرارات المتخذة في إدارة الجودة الشاملة قائمة على البيانات والحقائق، ويتطلب ذلك جمع وتحليل البيانات بدقة واستخدام أدوات وتقنيات إحصائية لاتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة.

 

6. الإدارة بالمشاركة: يجب أن يكون للقيادة دور فعال في توجيه وتعزيز إدارة الجودة الشاملة، ويتوجب على القادة أن يكونوا قدوة ويظهروا الالتزام بالجودة ويشجعوا الموظفين على تحقيق التحسين المستمر.

 

 

مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة 

هناك خمسة مراحل أساسية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة :

 

1. مرحلة الإعداد (Preparation Stage)

في هذه المرحلة، تقوم المؤسسة بإعداد نفسها لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، ويتضمن ذلك توعية الإدارة والموظفين بأهمية الجودة وفوائدها المحتملة للمؤسسة، كما يتم تعيين فريق مخصص لتنفيذ الإدارة الشامة وتحديد الأهداف.

 

 

2. مرحلة التخطيط (Planning Stage)

في هذه المرحلة، يتم وضع خطة شاملة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، كما يتم تحديد العمليات والإجراءات المطلوبة لتحقيق أهداف الجودة وتلبية احتياجات العملاء، يتم أيضًا تحديد المؤشرات الرئيسية لقياس الأداء وتحديد الموارد المطلوبة وجدولة الأنشطة.

 

 

3. مرحلة التقويم (Execution Stage)

في هذه المرحلة من مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة، يتم تنفيذ خطة التطبيق المحددة في المرحلة السابقة، وتشمل هذه المرحلة تعزيز التوعية بإدارة الجودة الشاملة وتوجيه الموظفين بشأن العمليات والإجراءات الجديدة، كما يتم أيضًا تنفيذ التدريبات وجمع البيانات وتقييم الأداء.

 

 

4. مرحلة التطوير (Improvement Stage)

في هذه المرحلة، يتم تحليل البيانات المجمعة وتقييم أداء المؤسسة بناءً على المؤشرات المحددة، كما يتم تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتطوير ويتم تنفيذ تحسينات مستمرة، وتشمل هذه المرحلة استخدام أدوات وتقنيات إدارة الجودة مثل تحليل الأسباب الجذرية وتحسين العمليات.

 

 

5. مرحلة التحسين المستمر (Continuous Improvement Stage)

هذه المرحلة تهدف إلى تحقيق التحسين المستمر داخل المؤسسة، ويتم تشجيع الموظفين على الابتكار والتعلم المستمر وتطوير ممارسات أفضل في سير العمل، يتم أيضًا متابعة الأداء وتقييم النتائج وإجراء التعديلات اللازمة لضمان استمرار تحقيق الجودة الشاملة.

 

 

يرتبط تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالتزام قوي من قبل الإدارة والموظفين والتركيز على التحسين المستمر وتحقيق الجودة في المؤسسة، ويتطلب الأمر الصبر والالتزام لتحقيق النتائج المرجوة والاستمرار في رحلة تحسين الجودة.

 

 

 

 

بإمكانك أن تقرأ عن برنامج إدارة العمليات من خلال هذا المقال

 

 

 

ما هي التحديات التي تواجه الشركات عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة؟

عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة، قد تواجه الشركات عددًا من التحديات، وفيما يلي بعض التحديات الشائعة التي يمكن أن تنشأ أثناء تنفيذ الإدارة الشاملة:

 

 

1. تغيير الثقافة التنظيمية: يتطلب تطبيق إدارة الجودة الشاملة تغييرًا في ثقافة الشركة وأسلوب التفكير والسلوك التنظيمي للعاملين في الشركة، وقد يكون من الصعب على الموظفين والإدارة تغيير العادات والممارسات القديمة وتبني نهج جديد مركز على الجودة والتحسين المستمر.

 

2. اقناع مديري الشركة: يعتبر دعم القيادة العليا أمرًا حاسمًا لنجاح تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وقد تواجه الشركات تحديات في إقناع القادة بأهمية الإدارة الشاملة وضرورة الاستثمار فيها من حيث الموارد والوقت والجهود. 

 

 

3. توفير الموارد: يتطلب تطبيق إدارة الجودة الشاملة توفير موارد كافية، سواءً كانت مالية أو بشرية أو تقنية، وقد يتعين على الشركات تخصيص موارد إضافية لتنفيذ تدريبات، وإجراء تحليلات وتقييمات، وتنفيذ تحسينات وتعزيز الثقافة الجديدة، وقد تواجه الشركات صعوبة في توفير هذه الموارد وتحديد أولوياتها.

 

 

4. إدارة التغيير: قد يكون تطبيق إدارة الجودة الشاملة عملية تحولية للشركة، وهذا يعني أنه يجب إدارة عملية التغيير بشكل فعال، وقد تواجه الشركات تحديات في تعامل مع المقاومة للتغيير وتخوف الموظفين من التغيير وتأثيره على وضعهم الحالي. 

 

 

5. قياس الأداء وتقييم النتائج: يجب على الشركات تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية وتقييم النتائج لقياس تقدمها في تحقيق الجودة الشاملة، وقد تواجه الشركات تحديات في تحديد المؤشرات المناسبة وجمع البيانات وتحليلها وتقييم الأداء بشكل فعال. 

 

 

ما هي أفضل الممارسات لتطبيق إدارة الجودة الشاملة؟

هنا بعض أفضل الممارسات التي يمكن اتباعها لتطبيق إدارة الجودة الشاملة:

 

1. الالتزام: يجب أن تكون القيادة العليا ملتزمة بشكل قوي في تطبيق إدارة الجودة الشاملة كما يجب أن يكون مديري الشركات مثالًا يحتذى بهم ويقومون بـ توفير الدعم والموارد اللازمة لتنفيذ الإدارة الشاملة  بنجاح.

 

 

2. تشجيع المشاركة والتواصل: يجب تشجيع جميع الموظفين على المشاركة في تحسين الجودة وتطوير العمليات، كما يمكن استخدام أدوات التفكير المشترك لتحقيق ذلك ويجب تشجيع التواصل الفعال لتبادل الأفكار والخبرات والمشاكل المتعلقة بالجودة.

 

3. تحسين المستمر: يجب أن يكون التركيز على التحسين المستمر جزءًا أساسيًا من ثقافة الشركة، ويتطلب ذلك تحليل العمليات وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتطوير دورات تحسين مستمرة لتحقيق الأهداف المحددة.

 

 

4. التدريب والتطوير: يجب توفير التدريب المناسب للموظفين لتعزيز مهاراتهم وفهمهم لمفاهيم تطبيق إدارة الجودة الشاملة، ويمكن تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية المتعلقة بجودة العمل وتطبيق TQM.

 

 

5. إدارة العمليات: يجب تحسين إدارة العمليات لضمان تنفيذها بطريقة فعالة وفقًا لمعايير الجودة المحددة؛ لذلك يجب وضع إجراءات وتوثيق العمليات وتوفير تدريب وتوجيه للموظفين لضمان تنفيذها بشكل صحيح.

 

 

6. قياس الأداء والمراقبة: يجب تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) وتحديد طرق ملائمة لقياسها ومراقبة الأداء، ويمكن استخدام تقنيات مثل مراجعة الأداء والتدقيق الداخلي لضمان التحسين المستمر وتحقيق الأهداف المحددة.

 

7. تعزيز الثقافة الجودة: يجب تعزيز ثقافة تحقيق الجودة في جميع أنحاء المؤسسة، ويمكن ذلك عن طريق توفير التوعية بأهمية الجودة وتحفيز ومكافأة الموظفين على تحقيق الجودة والتفوق في أداءهم المهني.

 

 

8. التحسين المبني على البيانات: يجب استخدام البيانات والمعلومات المتاحة بشكل فعال لاتخاذ قرارات صحيحة في مصلحة الشركة، ويجب تجميع البيانات ذات الصلة وتحليلها بشكل منهجي لتحديد الأسباب الجذرية للمشاكل وتحديد فرص التحسين.

 

 

9. التعاون مع الموردين والشركاء: يجب تطبيق مفهوم الجودة الشاملة على سلسلة التوريد بأكملها، ويجب أن تتعاون الشركة مع الموردين والشركاء لتحقيق مستويات عالية من الجودة في المواد والخدمات المقدمة.

 

 

هذه بعض الممارسات الأساسية التي يمكن اتباعها لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، ويجب أن يتم تخصيص الاهتمام والجهود لتنفيذ هذه الممارسات بشكل مستمر ومنتظم لتحقيق النجاح في تطبيق TQM.

 

 

 

 

بإمكانك أن تقرأ عن برنامج إدارة الموارد البشرية من خلال هذا المقال

 

 

 

 

دور تطبيق رايتو في تطبيق إدارة الجودة الشاملة

يمكنك من خلال تطبيق رايتو تطبيق إدارة الجودة الشاملة بشكل احترافي؛ ذلك لأنه يوفر الكثير من المميزات مثل برنامج الولاء، كما يجعلك تطبيق رايتو تنظم العلاقة بين الموظفين وتحسن التواصل بين عملائك.

 

 

أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP)  رايتو تلعب دورًا هامًا في تطبيق إدارة الجودة الشاملة  وإليك بعض الأدوار التي يمكن أن تقوم بها أنظمة ERP في هذا السياق:

 

1. تكامل البيانات: تساعد أنظمة رايتو في تحقيقالتكامل بين أقسام وعمليات المؤسسة وتجمعها معاً في نظام واحد، وهذا يساهم في تحسين تدفق البيانات وتوحيد العمليات والإجراءات المتعلقة بالجودة في جميع أنحاء المؤسسة.

 

2. إدارة سلسلة التوريد: يمكن لأنظمة رايتو تعزيز إدارة سلسلة التوريد وتحقيق الجودة الشاملة فيها، ويتيح تتبع البضائع والمواد ومراقبتها من خلال عمليات الشراء والتوريد والتخزين والتوزيع، كما يمكن لهذه المراقبة المستمرة أن تساهم في ضمان أن تلبي المواد والمنتجات الموردة المعايير ومتطلبات الجودة المحددة.

 

3. تتبع الجودة: يمكن لأنظمة رايتو تتبع الجودة ورصد الأداء في الشركة بشكل شامل، كما يمكن إدخال بيانات الجودة والمعايير في النظام وتوثيقها وتحليلها لمراقبة أداء المؤسسة بشكل عام والعمليات الفردية بشكل خاص. 

 

 

4. إدارة العمليات: تساعد أنظمة رايتو في تحسين إدارة العمليات وتبسيطها، كما يمكن تحديد ووثق وتنفيذ إجراءات العمل المتعلقة بالجودة في النظام، وذلك بما يؤدي إلى تحقيق التكامل والتنسيق الفعال بين أقسام المؤسسة وتوفير الشفافية والاتساق في العمليات.

 

5. إدارة المخاطر: يمكن لأنظمة رايتو  تطبيق إدارة الجودة الشاملة من خلال دعم إدارة المخاطر، ومن خلال تحليل البيانات وتحديد المخاطر المحتملة وتطبيق إجراءات السيطرة والمراقبة المناسبة، يمكن للنظام أن يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالجودة وتحقيق السلامة والامتثال.

 

 

وبذلك فإن نظام رايتو السحابي يعتبر النظام الأفضل الذي يمكن لشركتك أن تعتمد عليه في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وإذا أردت الاستعانة بالنظام الذي يوفر لك إمكانية لإدارة المخزون وإدارة المبيعات وغيرها بإمكانك أن تتواصل من خلال هذا الرقم +966538499438 

 

 

أهم المصادر والمراجع

بإمكانك أن تقرأ عن إدارة الجودة الشاملة من خلال هذا المقال.

 

لنبدأ مشروعك الآن!

فريقنا المبدع إلى جانبك لتؤسس نظام ERP احترافي يساعدك على زيادة مبيعاتك وتحسين عملك.

shape